بالفيديو والصور | عامل في ماكدونالدز أصبح مليونيرا في 3 سنوات فقط.. كيف ؟!!

كان طريق هذا المراهق إلى جني ثروة هائلة قصيرة جدا. لن تصدق أنها فقط من عمر 17 إلى 20 عاما. ستصدم أكثر عندما تعرف أنه كان طالبا وعاملا في شركتين ومستثمرا في البورصة في الوقت عينه.
قصة روبرت مفوني من جنوب أفريقيا تنتشر بسرعة هائلة لأنها قصة نجاح إستثنائية، فتحت أمامه أبواب التقدم بشكل هائل.
وقدم هذا المراهق إلى بريطانيا بهدف التحصيل العلمي في عمر السادسة عشر ولم يجد نفسه إلا أن يكون عاملا في شركتين: دوام جزئي عند شركة ماكدونالدز ويقدم الشاي للتجار المستثمرين في شركة تداولات.
وتعلم أساسيات التداول في عمر الـ16 عاما فقط بعدما كان يعود من عمله وينتهي من صفوف الجامعة. في عمر السابعة عشر دخل جديا في عالم التداولات من منزله .الكائن في ساوثامبتون، حيث أنه كان لأحاديث الشاي تأثيرها الكبير جدا على مفوني وبدأ يجمع الثروة
ويقول روبرت والذي وصفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بالمليونير ورجل الأعمال "عندما كنت أقدم الشاي تعلمت بعض الأشياء. كنت أذهب بعدها إلى المنزل وأجري مجموعة من البحوث حول ما أسمعه".
كما لم ينكر أن أحد أصحاب المشاريع الكبيرة في عالم التدولات ساعده في فتح حساب خاص عندما أصبح في الثامنة عشر من عمره وساهم بنمو ثروته بشكل كبير.
سوزان، والدة روبرت التي تقطن في جنوب أفريقيا، كانت تعيش في الفقر فاشترى لها سيارة وهي التي كانت تتنقل في الباص من ثم ابتاع لها منزلا جميلا.
لم تتوقف أعماله. إستثمر في المقاهي والمنازل في إنكلترا وفي ممتلكات أخرى في موطنه الأم جنوب أفريقيا وبات يملك أسطولا من السيارات الفارهة.
يقول أن هدفه "جعل الناس سعداء وأتاكد من أنهم سيحصلون جميعا على ما يحتاجون إليه"، أما والدته "الفخورة جدا" به فأبدت انزعاجها بعض الشيء من طلي سيارته بالذهب واعتبرت أن المنظر "مبهرج جدا".
وتقول في هذا السياق "ربما أن عقليتي قديمة لكن لماذا طليها بالذهب. لونها الفضة كان جميلا. لو كان خياري لن أشتريها".
أما محيطه وأصدقائه فيتحدث عن مجموعات مختلفة منهم ويتحدث عن أمر هام "من كان يراني في الأسفل هو نفسه الذي سيراني في القمة وسيتغير بالطبع".
و أضاف روبرت أنه بإمكان أي شخص في العالم التسجيل للاشتراك مع هذه الشركة لكن لا يتم منح الفرصة للتداول إلا لأشخاص محدودين
لفتح حساب استثماري سجل بياناتك الان:
Contact Us
الصور و الفيديو



اترك تعليقا...